“إسرائيل” تلاحق روجر ووترز حتى الأرجنتين.. “معادٍ للسامية”
يواجه الفنان البريطاني روجر ووترز (80 عاماً)، والمعروف بدعمه فلسطين، دعوى قضائية بتهمة بـ “معاداة السامية” في الأرجنتين.
جاء ذلك بعد أن شكا الفنان البريطاني عدم عثوره على غرفة في فنادق الأرجنتين، حيث يفترض أن يحيي حفلات موسيقية، مندداً بمقاطعة يقودها “اللوبي الإسرائيلي” ضده.
وقال ووترز في تصريح لوسائل إعلام أرجنتينية إنه لم يكن أمامه خيار سوى البقاء في البرازيل، حيث أحيا حفلتين، ثم التنقل بالطائرة لإحياء حفلاته في المناطق الأخرى، مؤكداً “بطريقة ما، تمكن الأغبياء في اللوبي الإسرائيلي من السيطرة على كل الفنادق في بوينس آيرس ومونتيفيديو، وتنظيم هذه المقاطعة الاستثنائية التي تستند إلى أكاذيب خبيثة عني”.
وأضاف أحد الأعضاء المؤسسين لفرقة “بينك فلويد” : “لم أتطرق إلى أي فكرة تنطوي على معاداة للسامية في كل حياتي”، مشيراً إلى أن انتقاداته تطال “طريقة عمل الحكومة الإسرائيلية”.
ورفع أحد الأشخاص، أمس الأربعاء، دعوى ضد ووترز أمام محكمة في العاصمة الأرجنتينية بتهمة “التحريض على الكراهية العنصرية والدعوة إلى ارتكاب جرائم”، مؤكداً أن الفنان البريطاني يسعى، من خلال حفلاته المقررة في الأرجنتين، إلى “نشر رسالته التي تنطوي على الكراهية والتحريض على معاداة السامية”.
وكان رئيسا “اللجنة المركزية اليهودية” في أوروغواي روبي شندلر، ومنظمة “بناي بريث” فرانكلين روزنفيلد، اتهما ووترز بأنّه “مروج للكراهية ضد اليهود”، وذلك في رسائل موجهة إلى فندق “سوفيتيل” في عاصمة أوروغواي، بثّت عبر مواقع التواصل.
ووصف شندلر ووترز بأنه “يبغض النساء ويكره الأجانب، ومعادٍ للسامية»، بينما هدد روزنفيلد بشن حملة مناهضة لـ “سوفيتيل” في حال استضاف “الفنان المعادي للسامية”.
وقال محامي ووترز، كارلوس برويتمان، لوكالة “فرانس برس”: “نرغب في أن تُقدِم السلطات الأرجنتينية على تقويم سلوك ووترز. ويمكن لدائرة الهجرة أن تحدد ما إذا كان يجب منعه من دخول البلاد”.