عناوين ريسيةمنوعات

احتفالات بإضاءة فانوس رمضان في الضفة الغربية

في طقس احتفالي، كان أهالي وسكّان مدينة رام الله على موعد مع إنارة فانوس رمضان، في ميدان راشد الحدادين، قرب مبنى بلدة رام الله. الجهة المنظمة، في الليلة الأخيرة من شهر شعبان، مساء الأربعاء.

كان التفاعل كبيراً مع أناشيد “رمضان يا شهر البركة والنور”، و”روّح فؤادك قد أتانا رمضان”، و”قمرٌ سيدنا النبي قمرُ”، وهي الأغنية التي كانت تُردّد على ألسنة الصغار والكبار، في لوحة احتفالية بقدوم الشهر الفضيل في مدينة رام الله، قبل أن تواصل فرقة “إنشاد القدس الشريف” تقديم المزيد من الأناشيد والأغنيات الدينيّة: “يا أجمل هديّة من رب البريّة”، و”شهر السلامة والمنى”، ليعود التفاعل الكبير مُجدداً مع أنشودة “رقّت عيناي شوقاً”.

أشار رئيس بلدية رام الله عيسى قسّيس، إلى أن “رام الله كانت أول مدينة بدأت هذا التقليد، وسعيد أن يصبح هذا التقليد في كل أرجاء الوطن”، مشدداً على كون المدينة تشكّل “منارة وحاضنة للوعي، والراعي للثقافة والآداب والفنون، وها هي، عبر احتفالية إنارة فانوس رمضان، كما غيرها من الفعاليات التي من المقرر أن تنتظم هذا الشهر كأمسيات فرق الإنشاد والفرق الصوفيّة في شوارع وأحياء المدينة المختلفة، والسوق الرمضاني في مساءات النصف الثاني من الشهر”.

وقبل حفل إنارة الفانوس الرمضاني في مدينة رام الله، انتظمت فعاليّات احتفالية ذات بعد ثقافي فنّي في مدن وبلدات وقرى عدة في الضفة الغربية.
فتَحْتَ شعار “رمضان الخير في البيرة غير”، نظمت مدينة البيرة أمسية لإنارة هلال شهر رمضان الذي اتخذ شكلاً معمارياً ثلاثيّاً، فيما أطلقت الألعاب النارية، والبالونات البيضاء التي تحمل صورة الهلال وعبارة “أهلاً رمضان” في مدينة الخليل، وفي بلدة “عرابة” قرب جنين أيضاً.
وأضاف: “الرسالة التي يجب أن تصل لكل الدنيا، مفادها بأن لدينا أملاً وعزيمة رغم المعاناة والاحتلال، وسنواصل مشوارنا بالثقافة والفنون بكافة أشكالها”.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى