الثقافة تفتتح مكتبة مدرسة بنات أم الخير في مسافر يطا
افتتح وزير الثقافة الدكتور عاطف أبو سيف مكتبة في مدرسة بنات أم الخير الثانوية إحدى مدارس مديرية التربية والتعليم الواقعة في مسافر يطا، يوم الأربعاء.
وذلك بحضور ممثلين عن وزارة التربية والتعليم ومديريتها في يطا ومحافظة الخليل، ونائب أمين سر اقليم يطا وضواحيها محمد ابو زهرة وأعضاء الاقليم ومنطقة البادية التنظيميية، ورئيس مجلس قروي أم الخير .
وقال الوزير أبو سيف:”إن أكثر المشاهد التي شدتني ونعتز ونفتخر بها هو طالبات المدرسة اللواتي استقبلننا وهن يرفعن العلم الفلسطيني في البادية، وسط هذا الحضور الشعبي والمؤسساتي المهيب.”
وأضاف أبو سيف أن الوزارة ودولة رئيس الوزراء حريصين على دعم صمود جميع مكونات الشعب الفلسطيني وخاصة في المناطق المهددة، املا أن يستفيد أكبر عدد ممكن من المواطنين من هذه المكتبة .
واوضح ان الوزارة بدعمها المكتبة بمئات الكتب ومن الصندوق الثقافي ؛ الذي اسسته الوزارة وتشرف عليه من اجل دعم المبادرات الثقافية في جميع اماكن التواجد الفلسطيني.
بدورها رحبت مديرة المدرسة جمانة ابو سنينة بالحضور وشكرت كل الشركاء لا سيما وزارة الثقافة على دعمها المكتبة والتي سيستفيد منها الطلبة والباحثين.
وقال مدير تربية وتعليم يطا ياسر صالح خلال كلمته ” هم يهدمون ونحن نبني ” اشارة الى قيام الاحتلال الاسرائيلي بعمليات هدم لمنازل ومنشات في مدينة يطا في اللحظة ذاتها التي يتم فيها افتتاح مكتبة ثقافية في بنات ام الخير، موضحاً أن الاحتلال الاسرائيلي يهدف لكسر عزيمة الشعب الفلسطيني، وأن افتتاح مكتبة في البادية ومكتبات اخرى في المناطق المعرضة للمصادرة هو أكبر رد على محاولات الاحتلال البائسة لكسر ارادتنا وشكر مدير التربية الأيادي البيضاء التي تعاونت في انجاز هذه المكتبة الهامة .
ورحب نائب أمين السر محمد عبد الوهاب ابو زهرة بوزير الثقافة وجميع الحضور، مؤكداً أهمية المكتبة شاكرا جميع من ساهم في انجازها، ومثمناً الدعم والاهتمام الذي تقدمه وزارة الثقافة لمدينة يطا، كما أوصى الاقليم بأهمية زيادة الدعم للمشاريع الثقافية في يطا.
وتحتوي المكتبة على كتبً ومراجع ثقافية في مختلف المجالات، كما وتخلل الحفل فقرات فنية، منها الشعر والدبكة الشعبية والكورال.
كما وشكر صلاح الفقير من مجلس قروي أم الخير الذي جميع القائمين على إنشاء المكتبة ودعمها والعمل على انجازها.
مع العلم بأن الصندوق الثقافي الفلسطيني قام بتجهيز المكتبة من خلال عدة تجهيزات شملت جهاز حاسوب وملحلقاته، طابعة وملحقاتها، جهاز عرض وملحقاته ، إضافة لأثاث مكتبي (رفوف، طاولات، كراسي).