شعرعناوين ريسية

الشاعر محمود بشير: قصيدة مهداة للأسير زكريا الزبيدي بمناسبة حصوله على الماجستير

(زُبيْدِي) كنتَ أيْقَظتَ الضّميرَا
وحرّكْتَ (المُخيَّمَ) والنّفيرَا
كسرْتَ القيدَ في صبْرٍ وعزمٍ
وكنتَ الفخْرَ حُرًّا أوْ أسيرَا
قهرْتَ الغدْرَ جبّاراً تُؤدِّي
صُنُوفَ الرَّدِّ كي تبقَىٰ مُغِيرَا
فألقَىٰ الغدْرُ أحمالاً ثِقالاً
فشاءَ الله ُأنْ تبقَىٰ أسيرَا
شرحْتَ الدَّرْسَ فاقْتُبِسَتْ عِظاتٌ
وكانَ الدرسُ فيّاضاً غزيرَا
على النَهْجِ الصَّريمِ مشَتْ جُموعٌ
لِرَدِّ الكيْدِ تقذِفُهُ مريرَا
ونَهْجُكَ إذ نشرْتَ له أجيجٌ
كلمْعِ البرْقِ تُتْبِعُهُ سعيرَا
طلبْتَ العِلْمَ من بُعْدٍ تُرَوِّي
جذورَ الثّأْرِ تسْتَقْصِي العُبورَا
وها أنتَ الجديرُ بكلِّ فخْرٍ
تنالُ الشّكرَ مقداراً كبيرَا
ف(بيرُالزيْتِ) جامِعَةٌ تداوِي
تُشافِي الكَسْرَ تمنَحُهُ جَبيرَا
فأنتَ اليومَ للثُّوّارِ رمزٌ
بتاجِ العِلْمِ تبقَىٰ مُسْتَنيرَا
لكَ التقديرُ ما دامَتْ (جنين)
ذراعَ الصَّدِّ والعقلَ البصيرَا
لك التقديرُ من شعْبٍ أبِيٍّ
يصونُ العهدَ لا يخْطُو كسيرَا
محمود بشير
2022/7/2
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى