إصدارات

«اللّد في مقام المقالات» للدكتور مهدي فكري العلمي

من الكتب الصادرة حديثاً كتاب “اللّد في مقام المقالات”، وهو من فكرة وإعداد وتحرير وتجميع وتمويل أيضاً د. مهدي فكري العلمي، ويقع الكتاب في ثلاثمائة وسبع وثلاثين صفحة من القطع الكبير، وشارك في تأليفه اثنان وعشرون باحثاً، تقدموا بمقالاتهم بعد الإعلان عن مسابقة لأفضل بحث عن مدينة اللّد، وقام د. مهدي العلمي بجمع هذه المقالات بعد أن استثنى منها المقالات التي لم تلتزم بشروط المقال الجيد، -وكانت قليلة جداً– وجمعها في هذا الكتاب، الذي يُعتبر موسوعة علمية عن مدينة اللّد، فقد تنوعت المقالات التي تناولت هذه المدينة، فبعض المقالات تحدثت عن تاريخ هذه المدينة في العصور المختلفة، فمدينة اللد واحدة من المدن الفلسطينية التي ما زالت في القلوب، رغم ما تفعله العصابات الصهيونية من تغير ملامحها وتهجير سكانها، ولكنها باقية، مغروسة جذورها في كل نفس تعشق تراب فلسطين، وفي كل دم شهيد سقط على أرضها ورسم حدودها، لا بديل عنها ولا عن أي شبرٍ من ثرى فلسطين.

تاريخ المدن يظهر في آثارها، فالتراث والآثار جزء من تاريخ المدن، ومدينة اللد فيها العديد من الآثار التي تحكي تاريخ المدينة، والحضارة التي مرت عليها وتركت بصمات الزمن على جدرانها، فالتراث والآثار دليل ومقياس لمدى التقدم الحضاري للمدينة، ومن المعالم والآثار الموجودة في مدينة اللد: كنيسة القديس جورجيوس، بئر الزئبق (الزيبق)، جسر جنداس، الساحة الشرقية من اللد ومغارة الأربعين، الجامع العمري، جامع دهمش، بئر أبو شنب. وغيرها من الآثار الباقية والتي تشهد على تاريخ هذه المدينة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى