تعاون بين “المتحف الفلسطيني” و”فكتوريا وألبرت” لترميم المنسوجات الفلسطينية
اعلن “المتحف الفلسطيني”، و”متحف فكتوريا وألبرت” البريطاني،أحد أكبر متاحف العالم للفنون والتصميم، عن أوّل تعاون بينهما، مُتمثّلاً في إطلاق مشروع لتطوير قدرات فريق المجموعات في المتحف الفلسطيني، وإنشاء أوّل ستوديو لترميم المنسوجات في فلسطين، بهدف توثيق وحفظ التراث المادّي الفلسطيني المُهدّد، وتحديداً قطع التطريز بما فيها الأثواب الفلسطينية المطرزة.
ويأتي هذا المشروع تزامناً مع قرار منظمة “اليونسكو” بإدراج التطريز الفلسطيني على “لائحة التراث الثقافي العالمي غير المادي”.
ويُنفّذ هذا المشروع، وفق بيان للمتحف ابتداءً من كانون الثاني/ يناير 2022، ويستمرّ حتّى كانون الأول/ ديسمبر 2023، بتمويل من التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع (ألِف)، وبمنحة قدرها 484،298 دولاراً أميركياً.
وسيبدأ المشروع ببناء أوّل ستوديو لترميم التطريز/ المنسوجات في فلسطين، في مقرّ “المتحف الفلسطيني”، تحت إشراف خبراء من “متحف فكتوريا وألبرت”، كما سيحظى فريق المجموعات في المتحف بفرصة تدريبيّة في متحف فكتوريا وألبرت في لندن في ترميم المنسوجات وإدارة المجموعات.
ويطمح المتحف، وفق بيانه، من خلال هذا الاستوديو إلى توفير أفضل الطُّرق والممارسات لحفظ التطريز للمتاحف والمقتنين والمهتمّين في فلسطين.
هذا ويرافق المشروع، كما أورد البيان، برنامج عام وتعليمي موجّه للجمهور العام، يهدف إلى رفع الوعي حول مُمارسات حماية وحفظ التراث الثقافي في فلسطين، من خلال سلسلة من ورش العمل المُتخصّصة والمحاضرات والجولات وغيرها.