تيماء سلامة تصنع عالمًا مرئيًا لطلبة غزة المكفوفين
على سطح ورقيّ أبيض، وباستخدام قصاصات من القماش وخيوط الصوف وقطع من الخرز، نجحت الشابّة تيماء سلامة من قطاع غزة، في إنتاج أول قصتين تفاعليتين للأطفال ذوي الإعاقة البصرية، تمكنهم من قراءة القصة عبر حروف لغة برايل، والتعرف على عناصرها وشخصياتها، عبر اللمس بأصابع اليدين.
تقول تيماء سلامة لـ “الترا فلسطين” إن فكرة إنشاء القصة بالاعتماد على النحت البارز “فن الريليف”، جاءت خلال ملاحظتها لملامسة فتاة كفيفة لبعض لوحاتها المنحوتة خلال مشاركتها في معرض فني، وقد ارتسمت الابتسامة على وجه تلك الفتاة التي تمكنت من التعرّف على فكرة وقصة اللوحة دون مساعدة من أي أحد.
“هذا الموقف كان بمثابة أكبر حافز لتطوير مهاراتي في فن النحت من بين الفنون الأخرى، حتى أتمكن من مساعدة فئة المكفوفين والتي تعد من أكثر الفئات تهميشًا في المجتمع”، تقول تيماء سلامة.