عناوين ريسيةمنوعات

جبل الجرمق.. تاريخه وأهميّته وأسباب تسميته بهذا الاسم

مصلح كناعنة

بعد مقتل 45 مستوطناً وجرح المئات خلال تدافع، تداولت وسائل الإعلام اسم جبل الجرمق وعرّفت الناس به بطريقة خاطئة..

أين يقع هذا الجبل؟ ولماذا سمّي بهذا الاسم؟ وما معنى كلمة جرمق؟

في ليلة 30 نيسان/أبريل من العام 2021، احتشد نحو 25 ألفاً من اليهود المتديِّنين (الحريديم) في مبنىً قديم على سفح

جبل في شمال الجليل يدعى في الإعلام العبري “هار ميرون” (جبل ميرون)، للاحتفال بما يسمونه”عيد الشعلة” (لاغ بعومِر)

اليهودي، وكان هذا المبنى القديم لا يتّسع أساساً إلا لثلاثة آلاف شخص، فأدى الضغط البشري الهائل إلى انهيار المدرَّج

داخل المبنى، فتدافعت الحشود للهرب من المبنى عبر ممر ضيِّق، الأمر الذي أدى إلى مقتل 45 شخصاً وجرح المئات.

على الفور بدأت وسائل الإعلام بتناقل أنباء “الكارثة في هار ميرون”. وسرعان ما اكتشفت وسائل الإعلام العربية أن “هار

ميرون” هو نفسه الجبل الذي يُدعى بالعربية “جبل الجَرمَق” في شمال فلسطين المحتلة. هكذا تصدَّر “جبل الجرمق” الأخبار

في الإعلام العربي والعالمي لأيام عدة.

وحيث أن معظم الناس في العالم العربي لم يكونوا قد سمعوا بجبل الجرمق من قبل، فقد اضطرت وسائل الإعلام العربية إلى

إيراد بعض المعلومات الجغرافية والتاريخية عن هذا الجبل.

في محاولة للرد على التساؤلات:

وفي محاولة للرد على تساؤلات من نوع :”أين يقع جبل الجرمق؟” و”لماذا سمّي بهذا الاسم؟” و”ما معنى كلمة جرمق؟”،

وصل الأمر ببعض المواقع الإعلامية العربية إلى ذكر بعض التفسيرات لهذا الاسم العربي “الغريب” للجبل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى