ديوان “أنامُ فوقَ أرصفةِ جسدي” للشاعرة الفلسطينية فيلومين نصّار
صدر حديثاً عن دار البيروني للنشر والتوزيع، ديوان «أنامُ فوقَ أرصفةِ جسدي» الشعري الثالث للشاعرة الفلسطينية فيلومين نصار.
يتكوّن ديوانها الواقع في 264 صفحة من القطع المتوسط، الصادر بعد ديوانيْها: «شرقية أنا» في العام 2021، و«حلو المتناقضات أنا» في العام 2022، من ستة محاور هي: «وشوشاتٌ ومناوشاتٌ على حدودِ القلب»، «مراوغاتٌ ومناكفاتٌ شفافة»، «تمرُّد»، «حوارُ الذاتِ مع الذات» (مساقاتٌ إنسانية)، «كتابُ الثغرِ والبحر» (ملحمةٌ ثُمَانية) و«وطني.. تحيةٌ طيبةٌ وبعد».
يقول الشاعر راشد عيسى في تقديمه للديوان: «إنها أديبةٌ مختلفة تملك كينونةً خصبةً من فضاءات الوعي الوجودي، وتحظى بشخصيةٍ فريدةٍ قادرةٍ على تطويعِ العقلِ لصالح العاطفة، وتدجِّنُ العاطفةَ لصالحِ العقل.. تجمعُ في مرائيها بين الشاعرة والمفكرة والمصلحة الاجتماعية والقديسة.. يتلامحُ في وجدانها رحموت أفروديت، وفؤاد ماما تريزا. تملكُ نفساً شجاعة هادرة، تذكِّرُنا بشخصية ليلى الأخيلية عربياً، ومارينا تسيفيتايفا عالمياً».
يُذكر أن الشاعرة فيلومين نصّار أمضت معظم حياتها العملية في مؤسسات ومنظمات دولية غير حكومية. منغمسة في مجالات العمل التنموي والإنساني واللاجئين. ركّزت في عملها على ضرورة تمكين المرأة اقتصادياً وفكرياً وكينونةً؛ إضافة إلى تنمية المجتمعات المحلية، وتطوير فكرِ الشباب المحلي وشحذِ انتمائهم لِمجتمعهم.