سينما ودراماعناوين ريسية

رام الله: عرض فيلم حراس الأرض

عرض مركز الإعلام، مساء الأحد، فيلم “حراس الأرض” وهو من إعداد المركز بالتعاون مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وذلك في مقر الهيئة بمدينة رام الله بحضور شخصيات وطنية واعتبارية.

والفيلم هو آخر انتاجات الفيديو الخاصة بالمركز، وكان لا بد من تسليط الضوء على المقاومة الشعبية التي تتعاظم يوما بعد يوم في الأرض الفلسطينية المحتلة وتوثيق بطولات شعبنا، حيث يركز الفيلم على خمسة مواقع للنضال الشعبي وهي: بيتا، والقدس، وكفر قدوم، وحمصا الفوقا، وبدرس، كنماذج لمقاومة شعبية أبدع فيها حراس الأرض وحققوا الانتصارات المتتالية وأوقفوا التوسع الاستيطاني ومنعوا الاستيلاء على أرضهم ومنازلهم.

وسلط الفيلم أيضا الضوء على أهمية المقاومة الشعبية كخيار استراتيجي في الوقت الحالي لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي والتفوق العسكري، ووثق ما تتعرض له الأرض الفلسطينية من محاولة استيلاء عليها من قبل المستوطنين بحماية حكومة الاحتلال، ووثق الانجازات التي حققتها المقاومة الشعبية من الاستمرارية والصمود.

وعرض الفيلم على مدار 40 دقيقة في عرضه الاول أبرز أشكال وأساليب المقاومة الشعبية التي تمكن الفلسطينيون من خلالها من التصدي للاحتلال وترسانته العسكرية.

وعلى هامش عرض الفيلم الذي حضره المشرف العام على الاعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، دارت حلقة نقاش تحدث فيها الوزير وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤكدا أن الفيلم تطرق لمنجزات كبيرة حققتها المقاومة الشعبية السلمية التي أفشلت كثيرا من مخططات الاحتلال الاستيلاء على الأرض الفلسطينية، أبرزها إسقاط مشروع التهجير القسري.

وأكد الوزير وليد عساف أن المقاومة الشعبية السلمية تستند إلى موقف سياسي صلب مدعوم من القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس كإستراتيجية لمقاومة الاحتلال وتحرير أرضنا، فالمقاومة الشعبية ممولة ذاتيا من الشعب الفلسطيني.

وأضاف أنه في ظل انسداد الافق السياسي والتطبيع المتصاعد والانقسام المتواصل، كانت المقاومة الشعبية خير سبيل لشعبنا في التعبير عن رفضه للاحتلال.

من جانبه، قال مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، إن القدس انتهجت المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الإسرائيلي منذ احتلالها عام 1967 حيث تعرضت لهجمات ردت عليها شعبيا أبرزها احراق المسجد الاقصى عام 1969، ثم اطلاق النار على المصلين في داخل قبة الصخرة عام 1981 ثم مجزرة الاقصى عام 1990 التي استشهد فيها 20 فلسطينيا ثم جاءت هبة النفق الشعبية عام 1996، وصولا لاقتحام الارهابي ارئيل شارون المسجد الاقصى عام 2000 واندلاع الانتفاضة الثانية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى