أخبار الثقافةتراثعناوين ريسية

“طبوغرافيّة المكان”.. مقتنيات توثّق للأراضي المقدسة

مؤسسة خالد شومان في عمّان تقدم معرض “طبوغرافيّة المكان.. الأردن وفلسطين”، الذي يحتوي على أعمال منتقاة

من مجموعة هشام الخطيب وهي باختصار توثق للأراضي المقدسة.

والأهم من ذلك كله يشتمل معرض “طبوغرافيّة المكان.. الأردن وفلسطين” على أعمال منتقاة من مجموعة هشام الخطيب،

تلك التي جمعها على مدار أكثر من 4 عقود، لتصبح بذلك من أكبر المجموعات التي توثق للأراضي المقدسة من خلال المئات

من المطبوعات الحجرية واللوحات المائية والزيتية بالإضافة إلى النقوش والصور الأصلية التي تعود إلى القرن التاسع عشر،

إلى جانب ألبومات وبطاقات بريدية وأعمال منفذة بالحفر، وعلاوة على الخرائط والأطالس والكتب المصورة.

هذا وتكشف المقتنيات المعروضة في مؤسسة خالد شومان- دارة الفنون في عمّان، عن التوجهات الفنية التي عني الخطيب

بها، لذا نجد في نفس السياق أن الصور الأرشيفية التاريخية وذات الأسلوب الاستشراقي حول الشعب والثقافة المجتمعية

تدور في فلك العلاقة بالأرض المقدسة.

كما وترصد الصور واللوحات المقتناة مظاهر الحياة الفلسطينية، وهي بذلك تظهر حركة الناس حول قبة الصخرة المشرفة، إلى جانب الملابس الدارجة في تلك الفترة، وأزقة المدن العتيقة مع عيون الماء والقوافل التي يصل بعضها إلى تخوم المدينة،

بالإضافة إلى جبال المدينة المقدسة والموانئ والسفن، وهي بذلك تدين العقلية الاستشراقية التي صورت القدس

ورسمتها على أنها مدينة خالية من السكان، وبالتالي قدمتها كما لو أنها أرض بلا شعب أو أنها أرض للأحلام.

وللتوضيح كان الخطيب جمع ما استطاعَ من هذه “اللقى” أثناء رحلاته الطويلة، نتيجة لذلك شكّل ما يشبه المتحف الذي يستمد قيمته من محتوياته التي توثق لقرن من الزمان مرّ على المنطقة حاملًا العديد من الأحداث الجسام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى