عبادي وطنوس يوقعان “على شرفة حيفا” في إربد
احتفى فرع رابطة الكتاب الأردنيين في إربد ، في “بيت عرار الثقافي” بإشهار المجموعة القصصية للمحامي حسن عبادي التي جاءت بعنوان: “على شرفة حيفا” و”توفيق زيّاد” للدكتور نبيل طنوس، شارك في الاشهار والتوقيع الروائي والفنان التشكيلي الدكتور محمود عيسى موسى، حيث قدم قراءة مستفيضة تضمنت انطباعات عن المجموعة من حيث اللغة والسرد والقفلة الذكية التي ميزت كل قصة على حدة سواء، كذلك الفكرة التي عالجتها المجموعة والتي تخللها نقداً لاذعاً وساخراً لكثير من عادات المجتمع واستناده للحكاية الشعبية والمقولات والأمثال المتداولة وتخلل القصص بعض الكلمات باللهجة العامية الفلسطينية ما أضاف عليها نكهة المصداقية والقرب للقارئ من مثل:(من طينة بلادك حط على خدادك).
وحول كتاب “توفيق زياد شاعر الأمة والأممية” للدكتور نبيل طنوس حيث قدم الدكتور رياض ياسين قراءة نقدية زاخرة تضمنت تفكيك مفاصل الكتاب من ناحية علمية وأكاديمية تصلح لأن تكون دراسة وبحثاً علمياً متيناً نجح فيه الدكتور رياض في تفكيك مفاصل الكتاب بأسلوب علمي سلس قريب الى القرّاء.
من جهتها قدمت الندوة الشاعرة و الروائية صفاء أبو خضرة التي استهلت الجلسة بالترحيب بالحضور باسم فرع رابطة الكتاب الأردنيين وبالضيوف القادمين من حيفا وبالمقدمين، واستهلت التقديم بقصيدة تقول فيها:
(اخلع نعليك فأنت في حيفا
ولا تدق الأبواب ولا الأجراس
وادخلها من برها وبحرها
آمنا معافى من عطب في الذاكرة
ومن وجع في القلب
ومن ضعف في الخيال).
ثم ألقى الدكتور نبيل طنوس كلمته وشكر المستضيفين والحضور، واستعرض تجربته في ترجمة الكثير من القصائد من العربية الى العبرية وعن كتابه المذكور في الأمسية.
أما حسن عبادي شكر في كلمته رابطة الكتاب المستضيفة وباسم رئيسها الشاعر أحمد شطناوي والكاتب المصور الفوتوغرافي صالح حمدوني على الجهود المبذولة المشتركة، والذي اختصر تجربته في المجموعة القصصية و هي عمله المطبوع الأول.
هذا ودار نقاش موسع من الحضور مما أثرى جو الأمسية وحفل الاشهار، وفي الختام تم تكريم المشاركين وتقديم الدروع وتوقيع الكتابين للحضور.