شخصية الأسبوععناوين ريسية
في ذكرى رحيله..سلاماً على فيلسوف الرواية العربية نجيب محفوظ
يظل الكاتب العالمى نجيب محفوظ (1911- 2006) علامة فارقة في تاريخ الإبداع العربى، وتمر اليوم ذكرى رحيله، لذا قام “اليوم السابع” بجولة داخل متحفه في منطقة الأزهر.
حصل الأديب الراحل نجيب محفوظ (1911- 2006) على عدد كبير من الأوسمة والنياشين على مدار حياته بدءا من رواياته الأولى فلم يتأخر أديب نوبل عن اللحاق بمضمار الجوائز ففاز عن روايته التاريخية رادوبيس التى صدرت فى الأربعينيات من القرن الماضى على جائزة قوت القلوب الدمرداشية سنة 1942 وكذلك حاز على جائزة وزارة المعارف عن رواية كفاح طيبة عام 1944، كما حصل على جائزة مجمع اللغة العربية عام 1946.
ومر نجيب محفوظ بفترة انقطاع عن الكتابة استمرت حتى الخمسينيات غير أنه بدأ الإنتاج مرة أخرى عبر عمل كبير يبدو أنه أخذ منه وقتا طويلا فى التحضير له وهى سيرة الحياة فى مصر منذ مطلع القرن العشرين والتى سجلها فى رواية بين القصرين ومنها إلى قصر الشوق، والسكرية وقد نال عن الجزء الأول من الثلاثية بين القصرين جائزة الدولة فى الآداب عام 1957.
ووفقا لما هو مسجل فى متحف نجيب محفوظ حصل الأديب الكبير الراحل على شهادة تقدير من وزارة التربية والتعليم عام 1957 تكريما له بعد فوزه بجائزة الدولة فى الآداب.
وحصل نجيب محفوظ على وسام الاستحقاق عام 1963، وجائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام 1968، ووسام الجمهورية عام 1972، بالإضافة إلى الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجوائز من الإذاعة البريطانية، وشهادات وتكريمات من مهرجانات السينما وجوائز من اتحاد الإذاعة والتليفزيون وجائزة كفافيس عام 2004.
كما كرمت هيئة السينما عامى 1975 و1976 نجيب محفوظ وفقا لشهادات التقدير الموجودة بمتحف نجيب محفوظ عن مساهماته السينمائية البارزة بكتابة السيناريو والحوار وقصص الأفلام السينمائية ومنها عصر الحب كما هو مدون بشهادات التقدير.