واحداً كان .. إلى الشهيد معتز الخواجا منفذ عملية تل أبيب.
بقلم الشاعر: صلاح أبو لاوي
واحداً كانَ
أكثر من عسكرٍ كالجرادِ
وأوسع من طعنة سكنوها دما
واحداً كانَ
لكنه كالرصاص أتى غيّهم مُلْهَما
لم يكن بالغريبِ
فتلُّ الربيع سماء حكايتهِ
وشوارعها عاشقات خطاهْ
فهناك بنى جدّهُ منزل الذكرياتِ
هنا زرعتْ أمّهُ شجراً للحياهْ
لم يكن عابراً
فالعصافير تعرفهُ
والنوارسُ بين يديه تطيّر أجنحةَ البحر حتى الجليلْ
لم يكن قاتلاً
إنما كان في مسرحِ الطلقات القتيلْ
هو أول هذا الفضاءِ
وآخره المستحيلْ
فانهضي يا بلادي إذا صعد الغيم من بئرهِ في البعيدْ
واكتبي بدم الشهداءِ
يعيشُ الفتى
رافعاً رأسهُ
أو شهيدْ.